و الان مع الاله تحوت
تحوت إله الحكمة عند الفراعنة.أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني. يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، ويُصور برأس أبو منجل.. نظيره الأنثوي الإلهة ماعت ولقد كان ضريحه الأساسي في أشمون حيث كان المعبود الأساسي هناك.
اعتبر قدماء المصريين أن الإله تحوت هو الذي علمهم الكتابة والحساب (أنظر الحساب عند قدماء المصريين) ، وهو يصور دائما ماسكا بالقلم ولوح يكتب عليه . له دور أساسي في محكمة الموتى حيث يؤتى بالميت بعد البعث لإجراء عملية وزن قلبه أمام ريشة الحق ماعت. ويقوم تحوت بتسجيل نتيجة الميزان . إذا كان قلب الميت أثقل من ريشة الحق - فيكون من المخطئين العاصين - يُلقى بقلبه إلى وحش مفترس تخيلي اسمه عمعموت فيلتهمه وتكون هذه هي النهاية الأبدية للميت . أما إذا كان القلب أخف من ريشة الحق (ماعت) فمعنى ذلك أن الميت كان صالحا في الدنيا فيدخل الجنة يعيش فيها مع زوجته وأحبابه ، بعد أن يستقبله أوزيريس .
أسماء تحوت
في وقت لاحق أعاد اليونانيون تسميته بـ هيرمس ولقد رآه اليونانيون كمبعوث الآلهة تمامًا كـ هرمز-Hermes كما أن العرب أعادوا تسميته بـ (أشمونين). وله أضرحة في عدة أماكن أخرى منها على سبيل المثال أبيدوس .
أصل تحوت
يعرض كتاب (The Gods of the Egyptians) أقوالًا بأن تحوت ولد من جمجمة ست، كما يعرض أقوالًا أخرى بأنه ولد من قلب رع ولقد كان يُعتبر قلب رع ولسانه، بالإضافة لنقله إرادة رع للبشر.
في علم الأساطير المصري لعب تحوت العديد من الأدوار الحيوية والبارزة، فبالإضافة لكونه أحد الإلهين -الأخرى كانت (ماعت)- الذين وقفا على جانبي مركب رع. فلقد كان إلهًا للسحر والكتابة والأدب والعلم كما أنه اشترك في حساب الموتى. وكان يمتلك قدرات سحرية فائقة، حتى أن المصريين قد اعتقدوا في "كتاب تحوت" والذي يحول قارئه إلى أعظم ساحر متمكن في العالم
التقويم التوتي
إرتبطت معرفة المصريين للتقويم وأيام السنة والشهور بالإله تحوت
حتى أن البعض يطلق على التقويم المصري اسم التقويم التوتي
كما أن أول شهور السنة المصرية هو شهر "توت"
جحوتي، تحوت، توت، هي أسماء لرب الحكمة والحسابات والفلك عند قدماء المصريين
وكان ايضا لدي الاله تحوت كتاب باسمه
وتقول الاسطورة ان من يقرا هذا الكتاب يعرف ما في الارض وما في الجبال وما تخباه البحر وينظر اليه الي انه هو سبب تقدم الحضارة المصرية القديمة وسبب قوتهم
وما ان ضاع هذا الكتاب حتي اتهورة الحضارة
وهذا النص يتحدث عنه وهو مترجم من بعض نصوص الاهرام
ايها الكتاب
كم تبدو وكانك تبصر ما لا يراه احد
الناس ياتون الي الدنيا ويرحلون
وتبقي انت
في لفائف البردي
الت تنطق باسمك
فهل هناك ما يستحق الذكري
اكثر من ايمحوب
او بتاح حوتب
افضل من بناء ضخم
يستمتع الناس بستورك
ويصبح كل البناء الارض ابناءك
فانت حبيب ابن الشمس
اذا اصبح القلم ابنا لك
و ابن الشمس المقصود به تحوت صاحب الكتاب
وبهذا تنتهي هذه الاسطورة