كنت اتوم ...
عندما كنت قرصا ذهبيا
نائما في احضان النون
واصبحت رع
عندما استيقظت ساطعا
عند منون
فالامس... هو اوزوريس
الغائب ال1ي لايغيب
والغد صقر
يملك السماء
ويرقبنا من بعيد
ما بين الامس والغد
نهار دائم
وجود قائم
لا نهاية له
انني احيا ما بين الامس والخد
وبهذا اعرف البقاء
بهاذا وحده ادرك
الخلود
هذا النص الفرعوني وترجم من كتاب الموتي عند الفراعنة وهو يحكي استورة رع باختصار
والان مع التفاصيل
الإسم = رع
اصفته = إله الشمس
مركز عبادته = هليوبوليس منذ الأسرة الخامسة، وأثناء الدولة الحديثة أيضا في طيبة .
أمه : نون (من تاسوع هليوبوليس)
إبنته = حتحور ، وأحيانا تسمى سخمت
أبنائه= شو, تفنوت, باست, وأحيانا تسمى سخمت
رموزه : المسلات في هليوبوليس وفي الكرنك ، من ضمنها مسلتين من حتشبسوت ، واحدة منهما في باريس
بنى له رمسيس الثاني بهو الأعمدة بالكرنك ، وشيد له معبد أبوسمبل.
أحد الألقاب الملكية كان "إبن رع" (صا-رع)
اسطورة الدورة اليومية
اسطورة الدورة اليومية
رحلة رع كل ليلة خلال العالم التحتي "دوات" وكفاحه ضد قوى الفوضى هناك لتظهر الشمس في الصباح من جديد على العالم . رع راكب مركب الشمس والأفعى أفوبيس تهرب منه
هذه الأسطورة تشرح كفاح رع كل ليلة ضد قوى الفوضى والشر الممثلة في أفعى كبيرة تسمى أبوفيس حتى تستطيع الشمس (رع) الظهور في الصباح التالي في أعالي السماء.
ويعتبر رع إله الشمس ، وعندما تختفي الشمس كل مساء يغير الإله رع طريقة اتقاله ويركب مركبا مقدسا يعبر به النيل تحت الأرض . ويعبر رع خلال تلك الرحلة 12 بوابة تمثل 12 ساعة هي عدد ساعات الليل (من 5 مساءا وحتى الخامسة صباحا) في العالم التحتي ، ويسمى هذا العام دوات ، وهو يقاوم قوى الفوضى والأخطار التي تقابل مركبه الشمسي . ويقوم الإله ست بمساعدته خلال تلك الرحلة حيث يقف على مقدمة المركب ويهدد الأفعى أفوبيس برمحه حتى لا تقترب . وبعد تلك الرحلة كل ليلة في العالم التحتي يعود رع إلى الظهور من جديد ويلقي بأشعته التي تمنح الحياة على البشر على سطح الأرض . هذا البعث لرع الممثل في ظهور الشمس كل صباح اعتبره المصري القديم كبعث للإنسان وعلامة على أنتصار الإله رع على قوي الفوضى خلال رحلته الليلية.
وتذكر البوابات الإثنى عشر بالألوان على توابيت الموتى وكل باب منها ينتمي إلى ساعة محددة من ساعات الليل .
وتشكل هذا الصراع بين رع و الحية أفوبيس كل مساء منذ غياب الشمس في المساء و ظهورها كل صباح أسطورة الدورة اليومية في المثولوجيا المصرية القديمة .
ظهرت عبادة رع (الشمس) في هليوبوليس في الشمال وارتبطت به عودة الدورة اليومية ، ورمز له أحيانا ب رع-حوراختي (حورس وعلى رأسه قرص الشمس) خلال الاٍرة الخامسة وبنيت له المعابد في عين شمس وفي أبوصير . ومن أهم رموزه المسلات التي كانت تشيد تكريما له وتطلى قمتها بالذهب . وصلت عبادة رع بعد ذلك إلى طيبة وأقيمت له عدة معابد هناك وعدة مسلات ، وكان من ضمن ألقاب الملك الدائمة لقب "إبن رع" . كما ينى له رمسيس الثاني معبد أبو سمبل .